إساءةٌ وتوبيخ للطلبة .. وتجاوز للقرارات في جامعة النهضة

إساءةٌ وتوبيخ للطلبة .. وتجاوز للقرارات في جامعة النهضة
تعرّض طالبٌ في معهد الإعلام في الجامعة الدولية للعلوم و النهضة، يوم الأمس، لمنع من تقديم امتحانه العملي لمقرر “التصوير 2” من قبل أحد الأساتذة الذين تجاوزوا قرار رئاسي يقضي بتسهيل امتحانات طلاب الإعلام العملية.

وقال الطالب “محمود عموري” لوكالة الصحافة السورية: “دارت مشادة كلامية بيني وبين دكتور في إحدى مختبرات الجامعة الدولية، على خلفية ذهابي لإحدى المخابر من أجل إعداد تقرير حول سير الامتحانات في الجامعة، وجاء ذلك بطلب من مدرّس مقرر التصوير في معهد الإعلام، والذي يقتضي الممارسة العملية لمقرر التصوير من خلال تقديم تقارير حول الجامعة أو قصص نجاح وغيرها في سبيل إتمام الاختبار العملي لمقرر التصوير.

وتابع العموري موضحاً لوكالة الصحافة السورية، ما إن دخلت المختبر لأقدم نفسي للدكتور الموجود في المختبر على أنّي طالب في معهد الإعلام ولدي امتحان عملي، وأنا الآن بمهمة امتحانية في مقرر التصوير اثنين، ليطلب الدكتور حينها العودة بعد دقائق ريثما تمتلئ قاعة المختبر بالطلاب، وبعد العودة بدقائق وجدنا دكتور آخر يُدعى “محمد بركات مدير معهد التعويضات السنيّة” والذي يملك مشاكلاً مع المؤسسة التي أعمل فيها خارج الجامعة “قد عرفت ذلك بعد المشكلة”.

وفي سياق متصل أوضح الطالب العموري أنّ الدكتور محمد بركات طلب منه جلب تصريح إعلامي من الجامعة يقضي بصلاحية التصوير داخل المختبر، علماً أنّ بعض طلبة معهد الإعلام بما فيهم “محمود عموري” توجهوا لرئيس الجامعة “مصطفى الدرويش” في وقت سابق، وأخبروه بالامتحان العملي لديهم وطلبوا منه تصريحاً خطيّاً بذلك، إلا أنّ رئيس الجامعة يسّر لهم ذلك بمطمئنتهم أنه سيقوم بإرسال تسجيل صوتي على إحدى المجموعات الإدارية في واتساب والتي يتواجد فيها كل الكادر التعليمي في الجامعة، وبعدما أخبر العموري الدكتور محمد بركات بكل تلك التفاصيل، عاد إلى طلب حضور أحد موظفي المكتب الإعلامي في الجامعة ليشرف على إعداد التقرير، إلا أنّ العموري أوضح أنه امتحان عملي ولا يجوز المساعدة فيه بغية الحصول على درجات العلامات الحقيقية والتي يستحق، ليبدأ البركات برفع نبرت صوته والمشادة والتوبيخ وغير ذلك للطالب العموري.

وأكد العموري أنه وفي سبيل إنهاء الأمر ذهب ليحضر أحد العاملين في المكتب الإعلامي فقط لينهي اختباره، وعند العودة انصدم الطالب محمود من طلب الدكتور الذي أوضح فيه “طلاب المعهد ما بدهم يتصوروا” علماً أنّ الموافقة الطلابية كانت موجودة أصلاً قبل كل تلك المشادات فخرج العموري والتوبيخ والإساءة دائرة من قبل الدكتور “محمد البركات” للعموري، ولم يرد العموري إلا بجملة واحدة، دكتور عندما تتحدث معنا كن محترماً ولك موقف، ليحتد اللقاء بينهم فيخرج الطلبة من امتحانهم بطريقة هجومية، ليقوم أخيراً العموري بمغادرة المكان تفادياً لوقوع أي مشكلة او أذى يتعلق به.

الجدير بالذكر أنّ الحوادث المشابهة لهذه الحادثة لم تكن الأولى مع طلاب الإعلام في جامعة النهضة، بل حصلت أخرى مع أحد طلاب الإعلام منذ سنة ونصف تقريباً وكانت قد تودي بحرمانه الامتحان كاملاً بدواعي تأخره لأيام في تسديد الرسوم الجامعية السنوية للجامعة.

اقرأ أيضاً: السلطات التركية تعيد افتتاح المعابر الحدودية مع سوريا